31.99 

الكتاب: شرفنامه 1-2
الكاتب: شرف خان البدليسي
النوع: دراسىة – تاريخ

Nicht vorrätig

شرفنامه 1-2 – شرف خان البدليسي

لقد وقف الكرد الى جانب المسلمين العرب في دحر الجيوش الساسانية. وعلى مرّ التاريخ الإسلامي حارب الأكراد أعداء العرب من البويهيين، عندما تصدت لهم الدولة الحسنويهية الكردية، ثم قاوموا السلاجقة والمغول والتتر. وكانت للأكراد دول في لورستان وأردلات وحكارى والجزيرة وبدليس، احتفظت هذه الدويلات بسلطاتها المستقلة وتعرضت الى غزو قبائل الآق قويونليّة والقرّة قويونلية، فتعرضت من خلال ذلك حضارتهم الى أضرار فادحة، ولكنه انقضّوا أحياناً على الغزاة. وقد تمكن الشيخ ادريس البدليس من الاتفاق مع السلطان بايزيد ومن ثم السلطان سليم الأول على الاعتراف باستقلال ست عشرة إمارة كردية مقابل مساعدتها السلطان العثماني في حروبه ضد الدولة الصفوية. وقد أشار العلامة محمد أمين زكي بك الى اجماع شرفنامه وأوليا جلبي وفون هامر على أن الامارات الكردية كانت مستقلة في جميع أمورها الداخلية تمام الاستقلال. وكانت الإمارة وراثية تنتقل من الأب الى أرشد أولاده، وقسمت كردستان الى سناجق يترأسها أمير كردي ويترأس الإمارة المؤلفة من سناجق أمير الأمراء (ميرميران). وكان التصرف بالإقطاعات مشروطاً بتقديم عدد متفق عليه من المسلحين لإعانة السلطان في غزواته وحروبه مع الدول المجاورة. وتطور هذا النظام في العهد العثماني بحيث غدا سمة النظام القائم، عندما أخذت الدولة تفوض الأراضي الواسعة الى الأمراء، وقادة الجيش وهم يفوضونها لمن دونهم في السلطة. وكانت التشكيلات العسكرية مرتبطة بإدارة الأراضي التي تزود هذه التشكيلات بقوتها المادية والمعنوية، فكانت كل إمارة تقوم باعاشة عسكرية، الأمر الذي جعل هؤلاء يستميتون في الدفاع عن أرض الإمارة. وللتعرف على حقيقة هذا النظام يأتي هذا الكتاب القيم (شرفنامة) الذي يضم دراسة لهذه المرحلة الهامة لأن القومية الكردية قد نشأت في أحشاء ذلك النظام وتطورات نحو اكتمال مكونات الأمة الكردية في مرحلة انحلاله وزواله. وجاء الكتاب ضمن مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة. في المقدمة تحدث المؤلف عن أنساب العشائر الكردية ومنشأها وسيرها، والعناوين التي عرفت بها. وضمّ الباب الأول تراجم ولاة كردستان الذين رفعوا لواء السلطنة عالياً، فأدخلهم المؤرخون في عداد السلاطين، وخصص الباب الثاني لذكر أعاظم حكام كردستان الذين لم يستقلوا بالملك ولم يرغبوا في العروج. وتناول الباب الثالث البحث عن بقية كردستان وأمرائها. وجاء الباب الرابع في شأن حكام (بدليس) وأمرائها. وأخيراً ضمت الخاتمة تراجم سلاطين الدولة العثمانية وملوك إيران و(توران – الطوران)، بل أكثر سكان العالم المعاصرين لهم.

Ähnliche Producte

31.99 

الكتاب: شرفنامه 1-2
الكاتب: شرف خان البدليسي
النوع: دراسىة – تاريخ

Nicht vorrätig

شرفنامه 1-2 – شرف خان البدليسي

لقد وقف الكرد الى جانب المسلمين العرب في دحر الجيوش الساسانية. وعلى مرّ التاريخ الإسلامي حارب الأكراد أعداء العرب من البويهيين، عندما تصدت لهم الدولة الحسنويهية الكردية، ثم قاوموا السلاجقة والمغول والتتر. وكانت للأكراد دول في لورستان وأردلات وحكارى والجزيرة وبدليس، احتفظت هذه الدويلات بسلطاتها المستقلة وتعرضت الى غزو قبائل الآق قويونليّة والقرّة قويونلية، فتعرضت من خلال ذلك حضارتهم الى أضرار فادحة، ولكنه انقضّوا أحياناً على الغزاة. وقد تمكن الشيخ ادريس البدليس من الاتفاق مع السلطان بايزيد ومن ثم السلطان سليم الأول على الاعتراف باستقلال ست عشرة إمارة كردية مقابل مساعدتها السلطان العثماني في حروبه ضد الدولة الصفوية. وقد أشار العلامة محمد أمين زكي بك الى اجماع شرفنامه وأوليا جلبي وفون هامر على أن الامارات الكردية كانت مستقلة في جميع أمورها الداخلية تمام الاستقلال. وكانت الإمارة وراثية تنتقل من الأب الى أرشد أولاده، وقسمت كردستان الى سناجق يترأسها أمير كردي ويترأس الإمارة المؤلفة من سناجق أمير الأمراء (ميرميران). وكان التصرف بالإقطاعات مشروطاً بتقديم عدد متفق عليه من المسلحين لإعانة السلطان في غزواته وحروبه مع الدول المجاورة. وتطور هذا النظام في العهد العثماني بحيث غدا سمة النظام القائم، عندما أخذت الدولة تفوض الأراضي الواسعة الى الأمراء، وقادة الجيش وهم يفوضونها لمن دونهم في السلطة. وكانت التشكيلات العسكرية مرتبطة بإدارة الأراضي التي تزود هذه التشكيلات بقوتها المادية والمعنوية، فكانت كل إمارة تقوم باعاشة عسكرية، الأمر الذي جعل هؤلاء يستميتون في الدفاع عن أرض الإمارة. وللتعرف على حقيقة هذا النظام يأتي هذا الكتاب القيم (شرفنامة) الذي يضم دراسة لهذه المرحلة الهامة لأن القومية الكردية قد نشأت في أحشاء ذلك النظام وتطورات نحو اكتمال مكونات الأمة الكردية في مرحلة انحلاله وزواله. وجاء الكتاب ضمن مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة. في المقدمة تحدث المؤلف عن أنساب العشائر الكردية ومنشأها وسيرها، والعناوين التي عرفت بها. وضمّ الباب الأول تراجم ولاة كردستان الذين رفعوا لواء السلطنة عالياً، فأدخلهم المؤرخون في عداد السلاطين، وخصص الباب الثاني لذكر أعاظم حكام كردستان الذين لم يستقلوا بالملك ولم يرغبوا في العروج. وتناول الباب الثالث البحث عن بقية كردستان وأمرائها. وجاء الباب الرابع في شأن حكام (بدليس) وأمرائها. وأخيراً ضمت الخاتمة تراجم سلاطين الدولة العثمانية وملوك إيران و(توران – الطوران)، بل أكثر سكان العالم المعاصرين لهم.

Ähnliche Producte

Warenkorb

تم إيقاف الطلبات مؤقتًا. سنعود قريبًا! Sparîş hatine rawestandin, em ê di demeke nêz de vegerin! Bestellungen wurden vorübergehend gestoppt. Wir sind bald zurück! Orders have been temporarily stopped. We’ll be back soon! Ausblenden