زوربا – نيكوس كازانتزاكي

زوربا اليوناني رواية كتبها „نيكوس كازانتزاكي“ (1883-1957م)، ونشرها عام 1946م. من جزيرة كريت. مؤلف وأديب لوذعي. يعتبر الأكثر تأثيرا وعمقا بين أدباء اليونانية الحديثة. رشح لجائزة نوبل في الآداب 9 مرات.

بطلي الرواية هما: زوربا اليوناني، مغامر مندفع عمره 65 سنة، وشاب يوناني حالم وشاعر، ملّ عالم الكتب والثقافة، فقرر القيام برحلة إلى قرية بجزيرة كريت. لم يذكر كازانتزاكس اسمه في الرواية. سافر الإثنان بالباخرة إلى جزيرة كريت. نمت بينهما صداقة متينة. كازنتاكيس بحنكة وحرفية أدبية، أثرى الحوار بتساؤلات فلسفية عميقة، عن الخير والشر، والعلاقات الإنسانية، ومعنى الحياة بصفة عامة. خلال شخصية زوربا البسيطة، لكن الغنية فوق الوصف بالعواطف والشهامة والرجولة، بين لنا كازانتزاكيس بطريقة رائعة كيف تكون إنسانا.

تبدأ الرواية عام 1916م في مقهى. هناك قابل الشاب اليوناني زوربا البالغ من العمر 65 عاما. الشاب ينوي إعادة تشغيل منجم فحم حجري في جزيرة كريت ورثه عن العائلة. يعرض زوربا نفسه للعمل في خدمة هذا الشاب، فيقبل الشاب اليوناني بعد أن وجده شخصية ساحرة. يخبرنا الشاب أثناء الحوار أنه يبغي الهرب من حياة الثقافة والكتب إلى مكان هادئ يعيش فيه بجوار الناس البسطاء. ثم يأخذ زوربا معه ويذهبا بالباخرة إلى جزيرة كريت. زوربا كان أحد المتمردين أثناء ثورة كريت.

من الرواية:

“حسناً و أصبعك؟ كانت تزعجني على الدولاب و تأتي لتقف وسط كل شيء، و تفسد عليّ خططي. لذلك أمسكت ذات يوم بالفأس..

-ألم توجعك؟ كيف، لم اتوجع؟ انني لست أرومة شجرة، انني انسان، لقد اوجعتني.. و لكنها كانت تزعجني، قلت لك فقطعتها”