الأجنحة المتكسرة – جبران خليل جبران
يروي جبران خليل جبران في هذا الكتاب، قصة حب روحي طاهر بين فتًى وفتاة، يتجاوز متعة الجسد، حب بريء لا تشوبه الشهوانية، ولكنه حب يائس لا يجتمع طرفاه إلا بعد الممات، ويتأرجح جبران في هذا العمل بين الثنائية الرومانسية المعهودة (الروح/المادة) فيقدِّس الروح ويجعل منها مخرجًا لتجاوز الجسد؛ لذلك يرى جبران أن قمة التحرر من عبودية الجسد تتمثل في فكرة الموت، حيث تنصرف الروح إلى مرجعيت يروي جبران خليل جبران في هذا الكتاب، قصة حب روحي طاهر بين فتًى وفتاة، يتجاوز متعة الجسد، حب بريء لا تشوبه الشهوانية، ولكنه حب يائس لا يجتمع طرفاه إلا بعد الممات، ويتأرجح جبران في هذا العمل بين الثنائية الرومانسية المعهودة (الروح/المادة) فيقدِّس الروح ويجعل منها مخرجًا لتجاوز الجسد؛ لذلك يرى جبران أن قمة التحرر من عبودية الجسد تتمثل في فكرة الموت، حيث تنصرف الروح إلى مرجعيتها المفارقة لتتجاوز أغلال العالم المادي.قصة لجبران خليل جبران، وتعتبر من أشهر قصصه بالعربية، وتتحدث عن شاب بعمر ال18 يحب فتاة ولكن تلك الفتاة تُخطب من شخص آخر غني يطمع في ثروة والدها وتحدث المشاكل، ويتحدث فيها جبران بالصيغة الأولى أي يجعل نفسه بطل القصة.تحدث جبران في روايته عن أول قصة حب له ومدى تأثيرها على حياته، فطلب منه فارس كرامة أن يزوره في بيته ليحدثه أكثر عن ماضيه مع والده ولكي يعرفه على ابنته. فقام الكاتب بزيارة السيد كرامة وهناك تعرف على ابنته سلمى وكانت علاقته قوية بسيد كرامة، أحبها من أول نظرة وأصبح يزورها دائماً. كان يتعرف أكثر على سلمى ويزداد حبه وتعلقه بها. إستدعى المطران السيد فارس للتحدث معه في أمرٍ مهم مما اضطره للتوجه إليه في ذات الليلة وهذه كانت فرصة استغلها الكاتب ليعترف بحبه لسلمى والتي بادلته نفس الشعور. عند عودة السيد فارس من لقائه مع المطران اخبر سلمى بقرار زواجها من ابن أخ المطران، منصور بك والذي كان معروف بطمعه في الحصول على أملاك سلمى ووالدها. تزوج منصور بك بسلمى على غير إرادتها، ومرت الأشهر والفصول. بعد هذا الحادث بدأ الكاتب وسلمى يلتقيان مرة في الشهر في معبد صغير بعيد عن بيتها. في السنة الخامسة لزواج سلمى و منصور بك حملت سلمى بطفلا وبعد الولادة توفيت هي وطفلها.