رأيت فيما يرى النائم – نجيب محفوظ
قلمه المميز ولغته البلغية وحبكته المتقنة دائما قدم أديب نوبل „نجيب محفوظ“ هذه المجموعة القصصية بعنوان رأيت فيما يرى النائم فيها كثير من التنوع الخصب الذي يملأ عقل القارئ بمتعة التفكير والوقوف على ما وراء هذا السطور من فلسفة فمع „أهل الهوى“ يأتي هذا الشاب من المجهول ليقع في شباك العضق فلا يخرج منه إلا كما خرج سابقوه.. وها هى الطبيعة تتخلى عن المعتاد ويولد في „قسمتي ونصيبي“ طفل ينقسم في جزئه الأعلى إلى نصفين فكان كل منهما على نقيض الآخر فنتبعهما منذ ميلادهما وحتى النهاية المعروفة.. اما عن الأحلام التى يراها النائم فهى تحصل في عددها إلى سبعة عشر حلما تتخذ كل منهما شكلا يميزها وفكرة تدور حولها وهى في منطقها تنتمي إلى علم الأحلام حيث دائما لا مكان للعقل الواعي، وغير هذا من القصص مثل „العين والساعة“ ، “ من فضلك واحسانك“ و “ الليلة المباركة“.