14.99 

الكتاب: سوبارتو
الكاتب: حليم يوسف

النوع: رواية

Nicht vorrätig

سوبارتو – حليم يوسف

لطالما تصورت نفسي منسية و معزولة في سويارتو المغبرة, و أنت بين نسائك تنتقل من واحدة الى أخرى. لكن آن لك ان تعلم بإنك الوحيدة, كنت و ستبقى أنت الساكن في قلبي, الجاري في شراييني, و قد يكون لساني أنكرك خوفا عليك, و خوفا من أسواطهم و من ضعفي و حزني و قلقي. أنا لم أختر غيرك لأنني ما أحببت غيرك, كل ما في الأمر أنني أخترت الموت, معك وحدك تعود طفولتي. أستطيع مداعبة شفتيك, و تقبيل يديك, و الضحك من القلب رغم كل هذا الزجاج المحطم, فكيف لعينين تسكن أنت فيهما أن تنكسرا؟! قد أبدو بنتاً عاقة, و لكني لم اعرف أباً. أماً, أخاً سوى الحب, عندي الحب هو أنت و أنت هو الحب. أجمل ما سمعته منك: في الحب سأتنازل – و برأس مرفوع – ب أحساس عارم بالكرامة .. أنت كرامتي.
كنت طفلا و قد ولدتَ منذ دقائق, طفل حملته لأكثر من أنثى عشر قرناً, وضعتك في طشت و غسلتك بدموعي, كنت ولدي و كنت أمك, كنت أبي , و كنت أبنتك, كنت عصفوري و كنت عشك, فيا عصفوري الصغير, لقد قبضت عليك. كنت فرحي, ابتسامتي, غروري, قلبي, زنابقي, سنابلي, و كنت حبيبي الأول و الأخير. ما فعلته ببساطة, أنني عاقبت نفسي على حبي لك, أما أن لك آن تفهم؟ فعن أي آخر تتحدث؟ لا رجل في العالم بإمكانه طردك من عرش قلب, لقد توجتك حبيباً, و لكن .. ماذا كنت تنتظر من فتاة فشلت في أهما امتحان في حياتها؟ كل فشل في العالم كان يهون أمام فشلي الأعظم, أمام فقداني إياك, أو كنت تظن أنه كان بإمكاني أن أمر من شارع, أعلم مسبقاً أنك مررت به برفقة غيري؟ كفى أيها غبي.
رواية سوبارتو لحليم يوسف

Schriftsteller

Kategorie

Verlag

Seiten

ISBN

Sprache

Ähnliche Producte

14.99 

الكتاب: سوبارتو
الكاتب: حليم يوسف

النوع: رواية

Nicht vorrätig

سوبارتو – حليم يوسف

لطالما تصورت نفسي منسية و معزولة في سويارتو المغبرة, و أنت بين نسائك تنتقل من واحدة الى أخرى. لكن آن لك ان تعلم بإنك الوحيدة, كنت و ستبقى أنت الساكن في قلبي, الجاري في شراييني, و قد يكون لساني أنكرك خوفا عليك, و خوفا من أسواطهم و من ضعفي و حزني و قلقي. أنا لم أختر غيرك لأنني ما أحببت غيرك, كل ما في الأمر أنني أخترت الموت, معك وحدك تعود طفولتي. أستطيع مداعبة شفتيك, و تقبيل يديك, و الضحك من القلب رغم كل هذا الزجاج المحطم, فكيف لعينين تسكن أنت فيهما أن تنكسرا؟! قد أبدو بنتاً عاقة, و لكني لم اعرف أباً. أماً, أخاً سوى الحب, عندي الحب هو أنت و أنت هو الحب. أجمل ما سمعته منك: في الحب سأتنازل – و برأس مرفوع – ب أحساس عارم بالكرامة .. أنت كرامتي.
كنت طفلا و قد ولدتَ منذ دقائق, طفل حملته لأكثر من أنثى عشر قرناً, وضعتك في طشت و غسلتك بدموعي, كنت ولدي و كنت أمك, كنت أبي , و كنت أبنتك, كنت عصفوري و كنت عشك, فيا عصفوري الصغير, لقد قبضت عليك. كنت فرحي, ابتسامتي, غروري, قلبي, زنابقي, سنابلي, و كنت حبيبي الأول و الأخير. ما فعلته ببساطة, أنني عاقبت نفسي على حبي لك, أما أن لك آن تفهم؟ فعن أي آخر تتحدث؟ لا رجل في العالم بإمكانه طردك من عرش قلب, لقد توجتك حبيباً, و لكن .. ماذا كنت تنتظر من فتاة فشلت في أهما امتحان في حياتها؟ كل فشل في العالم كان يهون أمام فشلي الأعظم, أمام فقداني إياك, أو كنت تظن أنه كان بإمكاني أن أمر من شارع, أعلم مسبقاً أنك مررت به برفقة غيري؟ كفى أيها غبي.
رواية سوبارتو لحليم يوسف

Schriftsteller

Kategorie

Verlag

Seiten

ISBN

Sprache

Ähnliche Producte

Warenkorb