هذا أنا – نيجرفان رمضان
في مجموعته يسعى نيجرفان رمضان لِفرض نفسه إلى حد بعيد على القارئ في افتعال الجرأة المغمسة بالمشروعية الأدبية محدداً ماهيته في اللون الأدبي الذي يتخذه ليوضّح ذاته على الورق في ظل اتساع الجغرافية الأدبية، فلا يكتب الإيروتيكية لأن الجنس ليس محور مجموعته الأساسي ولا يلتقط الدهشة لأنه لم يكتب بشبق الممارسة الشرقية………..
نيجرفان يبرز من خلال صوّره أن هذا النوع من الكتابة ليس بضعفٍ أدبي كما الشريحة التي تنتقد كُتّاب الأدب الإيروتيكي بذلك، والإشادة بكتاباتهم في الوقت نفسه مُتمنين أن يكتبوا بتلك المساحة من الجرأة والحرية، كما أتهموا الروائي الإيطالي ألبرتو مورافيا بالتَّهَتُّك!!