10.99 

الكتاب: براكسا او مشكلة الحكم
الكاتب: توفيق الحكيم
النوع: مسرحية سياسية

Rewş: Di embarê de heye

براكسا أو مشكلة الحكم – توفيق الحكيم

ففي مسرحية «براكسا أو مشكلة الحكم» المقسمة إلى ثلاثة فصول يصور المؤلف كيف استولى النساء بزعامة براكسا على الحكم، يكتفي الحكيم بأن يضعهن مباشرةً أمام مسؤوليات الحكم، فيأتي وفد إلى براكسا طالبًا إعدام كل مدين يمتنع عن سداد دينه خنقًا أو شنقًا، ثم يأتي وفد آخر مطالبًا بنفس العقوبة للدائنين الذين يطالبون بديونهم، ولا يقوى ضعف النساء ممثلًا في براكسا على رفض مثل هذه الطلبات، بل إن براكسا نفسها مشغولة كامرأة بجمالها وزينتها عن مشاكل الحكم، وكل اهتمامها مُنصب على انتظار زيارة قائد الجيش الوسيم «هيرونيموس»، وما إن يأتي هذا القائد ويخلو ببراكسا للنظر في شؤون الدولة حتى ترتمي بين أحضانه وتضع السلطة بين يديه، لينفرد بالحكم المطلق ويضع في السجن الفيلسوف أبقراط الذي كان ينافق براكسا ويطري جمالها، بل ويسجن براكسا نفسها بتهمة أن ضعفها قد أدى إلى الفوضى. وفي الفصل الأخير تلتقي بالفيلسوف في السجن ويجتمع معها «هيرونيموس» ويتداول الثلاثة في الأمر، ويقترح الفيلسوف بالاتفاق مع براكسا أن يتكون مجلس الحكم من الثلاثة، باعتبار براكسا رمزًا للحرية والرفق، وهيرونيموس رمزًا للقوة والنظام، والفيلسوف رمزًا للعقل الذي يقيم التوازن بين القوتين الأخريين، ولكن هيرونيموس لا يرضى هذا الحل ويأمر بأن توضع الأغلال في أقدام براكسا هي الأخرى، وأن تظل في السجن مع الفيلسوف لينفرد هو بالحكم كسلطة مطلقة. وهذا هو الحل الذي حرص الحكيم على أن يختم به مسرحيته.

صدرت مسرحية براكسا أو مشكلة الحكم للكاتب توفيق الحكيم عن دار الشروق.

Nivîskar

Kategorî

,

Weşanxane

Rûpel

ISBN

Ziman

Dibe ev jî bala te bikişînin!

10.99 

الكتاب: براكسا او مشكلة الحكم
الكاتب: توفيق الحكيم
النوع: مسرحية سياسية

Rewş: Di embarê de heye

براكسا أو مشكلة الحكم – توفيق الحكيم

ففي مسرحية «براكسا أو مشكلة الحكم» المقسمة إلى ثلاثة فصول يصور المؤلف كيف استولى النساء بزعامة براكسا على الحكم، يكتفي الحكيم بأن يضعهن مباشرةً أمام مسؤوليات الحكم، فيأتي وفد إلى براكسا طالبًا إعدام كل مدين يمتنع عن سداد دينه خنقًا أو شنقًا، ثم يأتي وفد آخر مطالبًا بنفس العقوبة للدائنين الذين يطالبون بديونهم، ولا يقوى ضعف النساء ممثلًا في براكسا على رفض مثل هذه الطلبات، بل إن براكسا نفسها مشغولة كامرأة بجمالها وزينتها عن مشاكل الحكم، وكل اهتمامها مُنصب على انتظار زيارة قائد الجيش الوسيم «هيرونيموس»، وما إن يأتي هذا القائد ويخلو ببراكسا للنظر في شؤون الدولة حتى ترتمي بين أحضانه وتضع السلطة بين يديه، لينفرد بالحكم المطلق ويضع في السجن الفيلسوف أبقراط الذي كان ينافق براكسا ويطري جمالها، بل ويسجن براكسا نفسها بتهمة أن ضعفها قد أدى إلى الفوضى. وفي الفصل الأخير تلتقي بالفيلسوف في السجن ويجتمع معها «هيرونيموس» ويتداول الثلاثة في الأمر، ويقترح الفيلسوف بالاتفاق مع براكسا أن يتكون مجلس الحكم من الثلاثة، باعتبار براكسا رمزًا للحرية والرفق، وهيرونيموس رمزًا للقوة والنظام، والفيلسوف رمزًا للعقل الذي يقيم التوازن بين القوتين الأخريين، ولكن هيرونيموس لا يرضى هذا الحل ويأمر بأن توضع الأغلال في أقدام براكسا هي الأخرى، وأن تظل في السجن مع الفيلسوف لينفرد هو بالحكم كسلطة مطلقة. وهذا هو الحل الذي حرص الحكيم على أن يختم به مسرحيته.

صدرت مسرحية براكسا أو مشكلة الحكم للكاتب توفيق الحكيم عن دار الشروق.

Nivîskar

Kategorî

,

Weşanxane

Rûpel

ISBN

Ziman

Dibe ev jî bala te bikişînin!

Shopping Cart
براكسا أو مشكلة الحكم - توفيق الحكيم - كتب عربية - مسرحيةبراكسا أو مشكلة الحكم
10.99 

Rewş: Di embarê de heye