العنصري في غربته – هيثم حسين
يعالج هيثم حسين في سيرته موضوع العنصرية بمقدار كبير من الجرأة والتجرد، يتحدث عن جروح مفتوحة في أكثر من مكان، ولا يخشى مغامرة الخوض في تفاصيلها، و ذلك عبر رحلة حياتية تنطوي على الكثير من المكابدة، مع الحياة والكتابة والبشر.
ينتقي الكاتب مواقف صادفها أو أحداث وقعت له ويمضي بطريقته الروائية والفلسفية في طرحها و تفكيكها، ينزع عنها تلك الأدرية التي تغلفها و تبعدها عن واقعها.