الأفيون – د. مصطفى محمود
كتب الدكتور هذه الرواية في مرحلة الشك من حياته في مراحل نموه الفكري الفلسفي و الديني و التي تكلم عنها بأستفاضة في كتابيه الخالدين “رحلتي من الشك إلى الإيمان” و “حوار مع صديقي الملحد ” فلقد كان يطرح فكرة اتخاذ بعض مدعيي “التدين” الدين كأفيون و ذريعة للجهل و الفشل و مهما أكثروا من الطقوس الدينية و مصمصة الشفاه فهما ليسوا الدين..أم هم الدين؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه في الخفاء..
وهذا محور الشك و التساؤل الذي يطرحه الدكتور ثم يسترسل في قوله ” هناك مليون شيء وشيءء في هذه الدنيا لا نعلمة ولكن جهلنا لا يمكن أن يكون عذرا لنمشي في الشوارع نهذي ذلك الهذيان الملتاث لا بد من عمل .. لا بد من عمل .. لا يمكن أن تتوقف الدنيا لمجرد أن هناك أشياء نجهلها” و هذه هي صرخه مصطفى محمود وتحميل هؤلاء الجهلاء التخلف الذي نعيشه و أوزار الملحدين الذين تركوا الدين بسبب هؤلاء المدعيين و المتشدقين.