الإله و الدولة – ميخائيل باكونين
ما أبشر به إلى حد ما هو تمرد الحياة ضد العلم, أو بالأحرى ضد سلطة العلم, ليس من أجل تدمير العلم -قد يكون هذا جريمة ضد الإنسانسة و ,إنما من أجل وضعه في سياقه الصحيح, بحيث لا يستطيع أبدا الخروج منه.
بكلمة، نحن نرفض كل التشريعات، وكل أشكال الامتيازات، وكل السلطات الرسمية والحقوقية والتشريعية المفروضة علينا، حتى لو أتت عن طريق الاقتراع العام، مقتنعين بأنها لن تخدم إلا الأقلية الحاكمة المستغِلة على حساب الأكثرية الهائلة المستعبدة لها.
بهذا المعنى نحن جميعاً فوضويون…