جلد الثور – مي جليلي
جلس شاهين في المقدمة ممددا مسترخيا, يتفرس هذه المدينة من السماء, يبحث عن أثر دبي الضائع في الخيال, يلتصق وجهه تماما بزجاج نافذة النور في طائرة الخطوط الجوية الإماراتية, يرسل قلقه وأحزانه القديمة, إلى مرجل تلك السنوات التي عبرت أمامه مسرعة, وثلاث شبكات تتصيد أقداره, علقت كسدود الطين في شرايين قلبه, الذي قذف له حثرة كالرصاصة.