غرفة ٢٨ – بيسان فارس
لو كان الخيال أوفى وأصدق قليلا,
لما ربطت الهشاشة أناي من يديها,
وكبلتها بتلك التناقضات.
لاستطعت أن أرى صورتي
في عيون المرأة الغريبة, البعيدة.
التي تغوص في ليلها وحيدة.
كي تكسر سرد الرواية.
ولولا ذلك اللحن الكسول.
لاستطعت أن أمسك الفكرة من خاصرتها.
وأدافع عن حلم مستحيل.
أو عن أمل أحمق, في قصة حب عابرة.