نساء الطوابق العليا – حليم يوسف
(( هل تدركين ما معنى أن يتهدّم الإنسان أمام إرتفاع مئات الأبنية من حوله
هل تدركين أنني أحسد الموتى. كم أحسد براميل القمامة يا أميّ.
وسط هذا الفراغ المزحوم بالتفاهة حيثما ألتفت .سأكفّ عن السفر بعد اليوم.
سأبصق على القطار.أبول على السكّة الحديدّيةكلّما مررت بها. ويا أميّ …
أكتب لك حيث لا تراب.لا سماء. لا عائلة. لا قوم. لا أصدقاء. لا إمرأة ..